أشاد وزير الحرس الوطني، الأمير خالد بن عياف، بجهود جمعية الإعاقة الحركية أثناء حفل تكريم المشاركين في إنجاح المهرجان الوطني للتراث والثقافة 32. وشاركت "حركية" بمعرضها الرئيسي داخل مبنى وزارة العمل والتنمية الاجتماعية؛ حيث كان يقدم تعريف بالجمعية وببرامجها، وكذلك شاركت بسيارة الورشة المتنقلة لصيانة الكراسي المتحركة، التي تحوي عِدداً خاصة وقطع غيار للكراسي، وقدمت خدمة الصيانة المجانية لجميع زوار المهرجان من ذوي الإعاقة وكبار السن، وبلغ عدد ما تم صيانته (118) كرسياً بجميع أنواعها العادية والكهربائية. وشارك فريق "حركية" التطوعي الذي يضم نخبة من المتطوعين والمتطوعات الذين قدّموا خدمة المساعدة لذوي الإعاقة وكبار السن، وتم توفير عدد (30) كرسياً احتياطياً متحركاً لكبار السن. كما قامت الجمعية بتمكين عدد من منسوبي ومنسوبات الجمعية -بالإضافة إلى حديثي الإعاقة من مدينة الأمير سلطان للخدمات الإنسانية- من زيارة المهرجان، وتكفّلت حركية بتنقلاتهم بباصات مجهّزة برافعات خاصة بالكراسي، وتم خلالها تنظيم زيارات لعدد من الأجنحة بالمهرجان. وأوضح مدير عام جمعية الإعاقة الحركية محمد بن سعد الحمالي، أن المشاركة حظيت بقبول واسع، ونالت إعجاب كل الزوار؛ بما فيهم الأمراء وكبار الشخصيات الذين حضروا لجناح حركية، واطلعوا على خدمة صيانة الكراسي المتحركة والفريق التطوعي، وشاهدوا التجديد والتطوير والعمل الذي عكَس هوية الجمعية؛ لافتاً إلى أن فريق العمل قام بأعمال جبارة لخدمة زوار القرية، ولساعات عمل تصل إلى 12 ساعة متواصلة من أجل راحة الزوار، وضمان إيصال المعلومة الصحيحة عن الجمعية، إضافة إلى مساعدة ذوي الإعاقة وكبار السن وتوفير وسائل الراحة لهم. واستقبل المركز الإعلامي للجمعية عدداً من الزوار من الإعلاميين، والمهتمين بالإعلام الجديد، ووسائل التواصل الاجتماعي في المملكة، واستضاف عدداً من القنوات التلفزيونية. يشار إلى أن جمعية الإعاقة "حركية" للكبار، مرخصة من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية برقم 367، ويرأسها فخرياً أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود، وتهدف إلى تقديم منظومة من البرامج الاجتماعية والتعليمية والتدريبية والصحية وبرامج أخرى خدمية مساندة لذوي الإعاقة الحركية من الكبار.