استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الرئيس الفخري لجمعية الإعاقة الحركية في مكتب سموه بقصر الحكم أمس، المهندس ناصر بن محمد المطوع رئيس مجلس إدارة جمعية الإعاقة الحركية يرافقه أعضاء المجلس وعدد من كبار الداعمين لبرامج الجمعية. وقدم رئيس المجلس تقريراً مطبوعاً عن أعمال الجمعية وما وصلت إليه من تطور في برامجها التي تجاوزت 12 برنامجاً تهدف جميعها لدمج ذوي الإعاقة الحركية في المجتمع. وثمن سمو أمير الرياض هذه الجهود، موجها الشكر لأعضاء المجلس، وحثهم على تكثيف العمل في مجال توعية المجتمع عن مخاطر الإعاقة ومسبباتها مستثمرين الدعم الكبير الذي تقدمة هذه الدولة المباركة للجمعيات الخيرية، كما وجه سموه باسم منسوبي الجمعية الدعوات والشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على الدعم الكبير الذي حظي به ذوو الإعاقة بدعم كل منهم بمبلغ مئة وخمسين ألف ريال ليتمكن كل منهم من شراء السيارة المناسبة له وهذا أمر أدخل السرور في قلوب الجميع. بعد ذلك كرم سمو الأمير فيصل بن بندر كبار الداعمين لبرامج وأنشطة الجمعية على دعمهم الجمعية وهم رئيس مجلس الإدارة شركة سمامة المهندس ناصر بن محمد المطوع لتقديم الدعم الاداري والقانوني والاعلامي للجمعية، والشيخ خالد بن إبراهيم البراهيم الذي دعم برنامج الحج لذوي الإعاقة ليكون ممن أسهم في تأسيس هذا البرنامج المبارك، والشيخ فهد بن خالد آل إبراهيم لدعمه حملة الحج لذوي الإعاقة الحركية لعام 1435ه. وأوقاف محمد بن عبدالعزيز الراجحي لدعمهم برنامج النقل في الجمعية بعشر حافلات مجهزة مع تشغيلها، وعبدالعزيز الشويعر لدعمه المتواصل لبرامج الجمعية، وبدر الدغيثر لدعمه برنامج ذرية للمساعدة على الإنجاب، وبرنامج الخليج العربي للتنمية "اجفند" لمساهمتهم الفاعلة في تطوير العمل الاداري في الجمعية، والمهندس سليمان البحيري مستشار وزيرالشؤون الاجتماعية رئيس اللجنة التنفيذية في الجمعية لجهوده في الدعم المالي والاداري لبرامج الجمعية. بعد ذلك التقطت الصور التذكارية لسمو أمير الرياض مع أعضاء مجلس إدارة جمعية الإعاقة الحركية. كما استقبل الأمير فيصل بن بندر أمس رئيس فرع الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم بمدينة الرياض الشيخ نجيب بن عبدالرحمن الصبي، وأعضاء اللجنة وعددا من صغار حفاظ القرآن الكريم. وفي بداية اللقاء استمع سموه لشرح من الشيخ الصبي عن الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم التابعة لرابطة العالم الاسلامي التي تعمل في أكثر من 60 دولة وخرجت في معاهدها وكلياتها أكثر من 52 ألف حافظ وحافظة لكتاب الله. ثم اطلع سمو أمير الرياض على أهداف زيارة وفد صغار الحفاظ لكتاب الله ممن هم دون العاشرة، وذلك للتعريف بجهود المملكة في خدمة القرآن في أنحاء العالم، والتعريف بالهيئة وبرامجها ومشاريعها وتقديم النماذج الفعلية لثمرات دعم حكومة بلادنا المباركة حتى يرى صغار الحفاظ حفاوة قيادة هذه البلاد بالقرآن الكريم وأهله. إثر ذلك استمع سموه لقراءة أحد حفاظ كتاب الله. وقدم سمو أمير الرياض شكره لرابطة العالم الاسلامي على الجهود التي تقوم بها للتشجيع على حفظ كتاب الله.